Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
يخوض النادي الأهلي المصري مواجهة مصيرية أمام فريق بورتو البرتغالي في الرابعة فجر الثلاثاء، على ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
الأهلي يواجه بورتو، ويمثل اللقاء الفرصة الأخيرة للأهلي من أجل تحقيق الفوز وضمان فرصة في التأهل، بعدما حصد نقطة وحيدة من أول جولتين، جعلت وضعيته معقدة في جدول الترتيب.
دخل الأهلي البطولة بطموحات كبيرة في تقديم أداء قوي أمام كبار العالم، لكنه بدأ المشوار بتعادل مخيب أمام إنتر ميامي الأمريكي 1-1 في المباراة الافتتاحية، ثم تلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد في الجولة الثانية.
ليصبح ترتيب الفريق حاليًا في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة، ما يجعله مضطرًا لتحقيق الفوز على بورتو، وانتظار نتائج باقي الفرق لحسم موقفه من التأهل أو الخروج.
تأتي مواجهة الأهلي يواجه بورتو وسط ضغوطات كبيرة على اللاعبين والجهاز الفني بقيادة الاسباني خوسيه ريبيرو، خاصة بعد الانتقادات التي طالت الفريق عقب الهزيمة من بالميراس.
الجماهير بدأت تُبدي قلقها من أداء الفريق، وتحديدًا على مستوى الفاعلية الهجومية، بعدما أضاع الفريق عدة فرص محققة، كان أبرزها فرصة حسين الشحات أمام إنتر ميامي، والتي لاقت سخرية وهجومًا على مواقع التواصل.
في المقابل، يدخل فريق بورتو البرتغالي المباراة وهو في نفس وضعية الأهلي، حيث يمتلك نقطة واحدة فقط أيضًا، بعد خسارته أمام إنتر ميامي وتعادله مع بالميراس، ما يجعل المباراة حاسمة للطرفين، إذ لا بديل عن الفوز لمن يريد التأهل.
ويمتاز الفريق البرتغالي باللعب الجماعي والسرعة في بناء الهجمات، ما يمثل تحديًا حقيقيًا لدفاع الأهلي الذي عانى من ثغرات واضحة في الجولتين السابقتين.
من المتوقع أن يبدأ الأهلي اللقاء بالتشكيل التالي:
وسيكون هناك تركيز واضح من الجهاز الفني على تنظيم الدفاع بشكل أفضل، مع محاولة استغلال سرعة تريزيجية وبن شرقي في المرتدات، وقدرة محمد علي بن رمضان على الضغط وصناعة اللعب.
الفوز فقط هو ما يملكه الأهلي كخيار، فإذا فاز على بورتو ووصل إلى النقطة الرابعة، فسيحتاج إلى تعثر انتر ميامي، أو على الأقل تحقيق فارق أهداف جيد في اللقاء.
أما التعادل أو الخسارة فسيعني خروج الفريق من البطولة رسميًا، وهو ما سيكون بمثابة خيبة أمل لجماهيره التي كانت تأمل في ظهور قوي أمام أندية ذات سمعة عالمية.
رغم الانتقادات، لا تزال جماهير الأهلي تُعول على خبرات بعض اللاعبين لحسم اللقاء، خاصة الشناوي، وتريزيجية، وديانج، وبن شرقي. ويأمل الجميع في أن يقدم الفريق ردًا قويًا على أرضية الملعب، ويستعيد كبرياء الكرة المصرية في هذا المحفل العالمي.
الأهلي يواجه بورتو في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين. مواجهة ستُحدد شكل مشوار الأحمر في البطولة، وتضع الجهاز الفني واللاعبين في اختبار حقيقي أمام الضغط الجماهيري والإعلامي.
إما أن يحقق الأهلي الفوز ويعود للمنافسة، أو يُودع البطولة بشكل مبكر، وسط تساؤلات عن مستقبل الجهاز الفني ومشروع الفريق في المرحلة المقبلة.