Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
في مشهد أثار الذعر والدهشة، اندلع صباح اليوم الإثنين الموافق 7 يوليو 2025، حريق ضخم داخل سنترال رمسيس، أحد أقدم المنشآت الحيوية التابعة للشبكات والبنية التحتية للاتصالات في قلب العاصمة المصرية.
انتشر الحريق بسرعة كبيرة، لتتوجه على الفور قوات الحماية المدنية بـ8 سيارات إطفاء، وتمت السيطرة على النيران خلال أقل من ساعة.
من اللحظات الأولى لاندلاع حريق سنترال رمسيس، انهالت التساؤلات عبر منصات التواصل:
رغم غياب التأكيد الرسمي، إلا أن بعض شهود العيان أشاروا إلى سماع صوت “فرقعة” داخل المخزن الأرضي قبل اندلاع النيران، ما فتح الباب أمام نظريات متضاربة.
أصدرت وزارة الداخلية بيانًا مقتضبًا أوضحت فيه أن الحريق لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر بشرية، وأن المعاينة المبدئية تشير إلى احتمالية وجود ماس كهربائي كمسبب رئيسي.
وأكد مصدر أمني أنه لا توجد أي أدلة على وجود شبهة جنائية حتى الآن، ولكن النيابة العامة بدأت بالفعل فتح تحقيق رسمي للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث.
يُعد سنترال رمسيس من أقدم مراكز الاتصالات في القاهرة، ويحتوي على:
هذا ما يفسر سرعة انتشار النيران وكثافة الدخان التي ظهرت في الصور المتداولة.
أحد سكان منطقة سنترال رمسيس قال:
“كنا واقفين على محطة أتوبيس، فجأة لقينا الدخان بيطلع من الدور الأرضي بسرعة جدًا.. والناس بدأت تجري.”
كما وثقت مقاطع فيديو على فيسبوك ويوتيوب لحظات انتشار الحريق، وظهرت فيها سيارات الإطفاء تحاصر المبنى من جميع الجهات.
بعد نجاح قوات الإطفاء في إخماد النيران، بدأت لجنة هندسية في فحص سلامة المبنى، خاصة أن بعض أجزاء الدور الأرضي تعرضت لتلف جزئي في الجدران والأسلاك، سنترال رمسيس.
كما انتقل فريق من النيابة إلى موقع الحادث، واستمع إلى أقوال شهود العيان، ومن المتوقع صدور تقرير فني خلال 48 ساعة.
وفقًا لمصادر داخل الشركة المصرية للاتصالات، فإن الحريق لم يؤثر على خدمات الإنترنت أو الهواتف الأرضية، لأن الغرف التقنية لم تتضرر، سنترال رمسيس.
لكن العمل داخل السنترال تم تعليقه مؤقتًا لحين الانتهاء من أعمال الترميم والتحقيقات الرسمية.
أثار الحريق دعوات واسعة عبر مواقع التواصل لتطوير شبكات الكهرباء القديمة الموجودة داخل المباني الحكومية، خصوصًا التي تحتوي على أجهزة حساسة أو أرشيف تاريخي.
حتى هذه اللحظة، لا يمكن الجزم إن كان سبب حريق سنترال رمسيس بفعل فاعل أم مجرد حادث عرضي. التحقيقات لا تزال جارية، والسيناريوهات مفتوحة.
لكن المؤكد أن الواقعة أعادت إلى الواجهة ملف البنية التحتية المهترئة في المباني الحيوية، وضرورة صيانتها بشكل دوري.