Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
سد النهضة.. الاسم اللي بقى مرادف للتوتر السياسي في المنطقة، ومع الوقت اتحول من مشروع تنموي إثيوبي إلى كابوس مائي لمصر. 🇪🇬
في المقال ده، هنغوص في أعماق الأزمة. كما سنستعرض إزاي بقت مصر واقفة قدام سد بيكبر، ومفاوضات بتتأخر، وتحالفات بتتغير.
سد النهضة هو مشروع ضخم بدأت فيه إثيوبيا سنة 2011 على النيل الأزرق. هدفه الأساسي، كما ذكرت إثيوبيا، هو توليد الكهرباء وتطوير الاقتصاد.
لكن بالنسبة لمصر، النيل مش مجرد نهر، بل هو شريان حياة بيعتمد عليه أكثر من 100 مليون شخص بنسبة 97% من احتياجات المياه.
نتيجة لذلك، أي تغيير في تدفق المياه يعتبر تهديد مباشر للأمن القومي المصري.
المشكلة مش في السد نفسه، بل في الطريقة اللي بتدار بيها الأمور.
موقف السودان بقى ضبابي!
في وقت كانت الخرطوم أقرب لمصر، خصوصًا بسبب التخوف من أضرار السد.
ومع ذلك، ظهرت إشارات تقارب مع إثيوبيا، خصوصًا بعد التوترات الداخلية اللي خلت الحكومة هناك محتاجة دعم خارجي.
في المقابل، ده زاد قلق مصر، اللي فجأة لقت نفسها لوحدها في المواجهة.
مصر اختارت الطريق الدبلوماسي:
علاوة على ذلك، حاولت مصر استغلال كل أدوات القوة الناعمة المتاحة.
لكن بالرغم من ذلك، الرد الإثيوبي كان دايمًا “الملء حق سيادي”.
الوضع معقد، ولكن في الوقت نفسه، مش ميؤوس منه.
فيه سيناريوهات زي:
بالرغم من صعوبة هذه الخطوات، إلا أن بعضها قد يُحدث تأثيرًا في ميزان القوى.
نقص المياه مش مجرد نظرية، بل إنه خطر حقيقي:
اللي حاصل في ملف سد النهضة مش مجرد نزاع مائي، وإنما صراع بيمس وجود دولة بالكامل.
مصر مطالبة إنها تتحرك بخطة أوسع، وذلك من أجل الحفاظ على حقها في مياه النيل اللي عاش بيها شعبها لآلاف السنين.